لحظة الانتظار

مند التاسعة صباحا من يوم الاثنين 22/03/2010والجماهير تنتظر حلول اللجنة الوزارية لتأتي بالحلول الجدرية.لكن المثير للانتباه في هده اللحظة التي تعيشها الجماهير الطلابية هو ان نوعا من اليأس يغطي أفق الطلاب والكل يتنظر من اللجنة الوزارية حلولا ترقيعية أو غير دلك.
فاللجنة لم تأت في الوقت المحدد لها وهدا معروف عند المغاربة انه ادا اعطاك موعدا مع ساعة ما فانتظر ساعتان او اكثر.
وصلت اللجنة وقت الظهيرة والكل ينتظر ما وراء الوصول.دخلت اللجنة الوزارية مقر العمادة بترحاب من نائب العميد والكاتب العام.وبعد قليل تم استدعاء السيد حسن الزاهر.ثم انتقلت اللجنة الى قاعة الاساتدة بمعية نائب العميد وبعد الولوج الى القاعةطلب الاساتدة من النائب مغادرة القاعة كان هدا تصريح من بعضهم فغادر بسلام.
اما حال الطلبة خارج اسوار القاعة هو الانتظار والترقب بحرارة الى ان انفجرت اخبار اقالة العميد وحاشيته فعمت الفرحة ارجاء المؤسسة ..........والسلام

يا للفرحة لقد انفرجت الأسارير و سيعود الطلبة إلى دراستهم و ستستمر الدراسة و تجرى الامتحانات ، فشكرا لكل من جعل مصلحة الطالب هي العليا و كلف الأستاذ الفاضل حسن الزاهر بمهمة التسيير الإداري و التربوي خلال هذه الفترة و إذا أبان عن كفاءته قد يصير عميدا في المستقبل ، و لكن العميد القديم مازال حتى الآن بصفته ، و هو رئيس الجامعة و يشرف على أعمال جميع العمداء .و كلية الشريعة بأساتذتها و إدارييها جعلت تحت حماية و وصاية الوزارة و ذلك بتعيين كاتب عام من الوزير ليتتبع كل الأمور فيراقب و يقيم تصرفات الإداريين و الأساتذة و هذه نقطة سوداء في حياة كلية الشريعة التي كانت فوق كل الشبهات ، و قد أصبحت مشبوهة لأن أطرها الإداريين و التربويين عجزوا عن أن يحلوا مشاكلهم فجاءت الأوامر من فوق لتراقب الجميع . كما يقول المثل : يضحك كثيرا من يضحك أخيرا
و لتحيا كلية الشريعة حرة أبية